هي تلك اللحظة التي أحادثكِ فيها بقلمي، فتتراقص فيها الكلمات طربًا لذكركِ، فكلما مر طيفك أمام أوراقي إزدات بياضًا ونوراً، كقمرٍ إصطبغ بنوربدرٍ آخر، وللمفارقة أن تلك اللحظة توافق يوم ميلادك، فاليوم يزورني عشرون بدر فيغرق الكون كله في ضوء ميلادك.. لا أعرف سيدتي كيف يُنظم الشعر في مثل تلك اللحظات، ولكني أهدي بقلمي بعضًا مني إليكِ، في غير نظامٍ أو وزن وقافية، تلك هي عادتي في أوقاتي الفريدة التي أسرقها من رفاقي وأحبائي في درب الحياة، عن غير قصد أسرق بعضًا من سعادة من يومك هذا، فليس لي غير أيامك المشرقة ضيائًا لليالي العمر المظلمة، في يوم ميلادك عزيزتي أود لو أصفكِ بأروع ما خطته الأقلام، ولكني فقير بقلمي ووصفي إليكِ، فدعيني أتحدث عن "بشرى الردادي" بحالي وفقري هذا علّي أصيب من قدركِ شيئًا..
عرفتكِ سيدتي فدُهشت ببساطتك ورقيك، تحدثت إليكِ فودت لو لم ينتهي الحديث أبدًا.. أبحرتُ بداخلك فوجدت الحب هناك موج جامح، رأيت بداخلك بساطةً ونقاءً وصدقًا لم أصادفهم كثيرًا طوال عهدي بالحياة، ثقتك بذاتك أبهرتني عزيزتي، كتاباتك تغزو عالم الأدب في زي فارس ملثم يمتطي فرسًا عربيًا أصيلاً.. أستطيع أن أقول وبكل فخر أن "الدرويشة" التي أبهرت الجميع هي من أعز وأغلى الأصدقاء..
أتمنى لكِ في عامك الجديد كل خيرٍ وتوفيق، وكل تألقٍ وإبداع.. وأعدكِ بأني يومًا سأراكِ سيدة أدباء المغرب العربي والعرب جميعًا.
خالص التمنيات صديقتي الغالية بشرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالحليم حفينة
27/5/2012
عرفتكِ سيدتي فدُهشت ببساطتك ورقيك، تحدثت إليكِ فودت لو لم ينتهي الحديث أبدًا.. أبحرتُ بداخلك فوجدت الحب هناك موج جامح، رأيت بداخلك بساطةً ونقاءً وصدقًا لم أصادفهم كثيرًا طوال عهدي بالحياة، ثقتك بذاتك أبهرتني عزيزتي، كتاباتك تغزو عالم الأدب في زي فارس ملثم يمتطي فرسًا عربيًا أصيلاً.. أستطيع أن أقول وبكل فخر أن "الدرويشة" التي أبهرت الجميع هي من أعز وأغلى الأصدقاء..
أتمنى لكِ في عامك الجديد كل خيرٍ وتوفيق، وكل تألقٍ وإبداع.. وأعدكِ بأني يومًا سأراكِ سيدة أدباء المغرب العربي والعرب جميعًا.
خالص التمنيات صديقتي الغالية بشرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالحليم حفينة
27/5/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق